للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إذا ذكرت ذكرت معي.

والذكر: الصلاة لله، والدعاء إليه والثناء عليه " (١).

وقال الفيروز آبادي: الذكر بالكسر: الحفظ للشيء كالتذكار. والشيء يجري على اللسان. والصيت كالذكرة بالضم. والثناء، والشرف، والصلاة لله تعالى، والدعاء " (٢).

وفي اللسان: " الذكر الصلاة، والذكر: قراءة القرآن، والذكر: التسبيح، والذكر: الدعاء، والذكر: الشكر، والذكر: الطاعة " (٣).

والذكر في الشرع يراد به ما تعبد به الشارع من لفظ يتضمن الثناء على الله وتعظيمه، ويراد به كذلك سؤاله واستغفاره.

وقيل فيه أيضا: أنه قول سيق لثناء أو دعاء (٤).

وقد جاء في بعض الأحاديث إطلاق الدعاء على شكر الله عز وجل وحمده، وذلك ما أخرجه الترمذي في جامعه (٥)، من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أفضل الذكر لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء الحمد لله (٦)».


(١) المحكم مادة ذ ك ر.
(٢) القاموس مادة ذ ك ر.
(٣) لسان العرب مادة ذ ك ر.
(٤) انظر: الفتوحات الربانية على الأذكار النورانية ١/ ١٨.
(٥) في كتاب الدعوات، باب ما جاء أن دعوة المسلم مستجابة ٥/ ٤٦٢، وقال: حسن غريب.
(٦) سنن الترمذي الدعوات (٣٣٨٣)، سنن ابن ماجه الأدب (٣٨٠٠).