للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الله ومخلوقاته ويجعلهم يصرفونها عن ظاهرها ويفسرونها وفق أهوائهم، سواء في ذلك الآيات القرآنية أو الآيات الكونية، قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} (١) {لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} (٢) {وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ قَلِيلًا مَا تَتَذَكَّرُونَ} (٣).

تلك أبرز الأسباب المانعة من التفكر، وإذا كان المرء مؤمنا بالله سالما من الغفلة والكبر، فإنه يتفكر في كل ما حوله من الآيات ويعتبر بها.


(١) سورة غافر الآية ٥٦
(٢) سورة غافر الآية ٥٧
(٣) سورة غافر الآية ٥٨