كما سجلت رسالة جامعية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم القرآن وعلومه، زار الباحث بعض المنازل التي يعالج فيها الصرع، ولم يتمكن من تسجيل دليل علمي حقيقي ظاهر على ذلك.
فعند ادعاء أن المصروع قد تلبس به جني هندي، وأنه يتكلم الهندية، جاء مترجم هندي ليسمع ما يهذي به ذلك المصروع، وأنكر أن يكون مثل هذا الكلام له أدنى صلة باللغة الهندية، بل هو مجرد هذيان، وتغير صوت ورعشات وهكذا.
ونحن عندما نأخذ برأي الجمهور لا يعني أننا نشجع الناس على الذهاب للسحرة والمشعوذين، بل ندعوهم للتمسك بكتاب الله والتحصن به، والبعد عن مواطن الريب والزلل، فإن الله هو خير حافظا وهو أرحم الراحمين.