له:(سرق)، فقلت: ما هذا الاسم؛ فقال: سمانيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولن أدعه، قلت: لم سماك؟، قال قدمت المدينة فأخبرتهم أن مالي يقدم، فبايعوني فاستهلكت أموالهم، فأتوا بي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لي: أنت سرق، وباعني بأربعة أبعرة، فقال الغرماء للذي اشتراني: ما تصنع به، قال: أعتقه، فلسنا بأزهد منك في الأجر، فأعتقوني بينهم، وبقي اسمي».
وأخرج البزار مثل ذلك، ولكن هذه الروايات لا يحتج بها.
وروي عن ابن عباس أن الإمهال إنما هو في الربا خاصة.
أما في سائر الديون فإنه يدفع أو يحبس حتى يوفي، وهذا في حالة عدم وجود الفقر المدقع، أما إذا كان له مال، فإنه يحجر على ماله أو عقاره في الدين.
وقيل: إن الإمهال عام في الربا، وفي الديون على عمومها.