للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إلا من عمل مثله تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين (١)» الحديث، وهذا لفظ البخاري.

وقد أخبر ابن عباس رضي الله عنهما أنهم كانوا يعرفون انقضاء صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالتكبير، ومقصوده أنهم كانوا يرفعون أصواتهم بالذكر عقب الصلاة فمن كان في طرف الصف يعلم انقضاء الصلاة بذلك والله أعلم.

فإذا انتهى من الأذكار يقرأ آية الكرسي، والمعوذتين، وقل هو الله أحد، ثم يصلي الراتبة البعدية في الظهر والمغرب والعشاء. هذا هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم وينبغي لنا أن نتأسى به في أقواله وأفعاله: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} (٢).


(١) صحيح البخاري الأذان (٨٤٣)، صحيح مسلم المساجد ومواضع الصلاة (٥٩٥)، سنن أبو داود الصلاة (١٥٠٤)، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (٩٢٧)، مسند أحمد بن حنبل (٢/ ٢٣٨)، موطأ مالك النداء للصلاة (٤٨٨)، سنن الدارمي الصلاة (١٣٥٣).
(٢) سورة آل عمران الآية ٣١