للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثم انصرف المستشرقون بعد ذلك إلى التأليف في التفسير الموضوعي وأكثروا منه، فنشر الهولندي " فان جنيب " " إبراهيم في القرآن " ضمن مجلة العالم الإسلامي ١٩١٢م، ونشر الألماني " أدلف جروهمان " " عيسى في القرآن " ضمن الجريدة الشرقية ١٩١٤م، ونشر رافلين "القانون في القرآن " عام ١٩٢٧م، ونشر جوتين " الصلاة في القرآن " عام ١٩٥٥م. .

أما فيما يتعلق. بمناهج المفسرين واتجاهات التفسير- وهو موضوع اهتمامنا- فقد اتجه إليه المستشرقون منذ مطلع القرن العشرين، وتوسعت دائرة اهتمامهم به ابتداء من منتصف هذا القرن. فنشر الإنجليزي " هورسفيلد " بحوث جديدة في نظم القرآن وتفسيره " لندن ١٩٠٢م، ونشر الفرنسي " كليمان هوار " "وهب بن منبه والتراث اليهودي النصراني باليمن " ضمن الجريدة الأسيوية باريس، عدد سبتمبر أكتوبر ١٩٠٤م، ونشر الألماني " فيشر " " تفسير القرآن " ضمن نشرة الدراسات الشرقية ١٩٠٦م، ونشر اجنتس جولد تسيهر ت١٩٢١م، " مذاهب التفسير الإسلامي "، ونشر ريتشارد هارتمان " تفسير القرآن " في مجلة الدراسات الشرقية ١٩٢٤م، ونشر الإيطالي جويدي " شرح المعتزلة للقرآن " ١٩٢٥م، وكتب " أرثر جفري " " أبوعبيدة والقرآن "، نشر في عالم الإسلام ١٩٣٨م. .

وابتداء من منتصف القرن العشرين بدأت دراسات المستشرقين عن مناهج واتجاهات التفسير تأخذ بعدا آخر، انطبع