للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولو لم تنطو صدورهم على عقيدة ما فيه، أو انطوت على نقيض ما يردده المسلمون الذين يعدونه كتابهم المقدس.

بمثل هذه الدعوى تمسك المستشرقون المعاصرون، فدعوا إلى تغيير أصول تفسير القرآن وقواعده وآدابه، وتبنوا موقفا هدميا من مختلف مصنفات التفسير التي كتبها وجمعها الأئمة الأعلام، ثم وضعوا لأنفسهم منهجا غريبا لقيطا أرادوا أن يخضعوا له التفسير، آملين أن يعيدوا صياغة دين متجدد، وإسلام متطور، وتفسير للقرآن خاضع للأهواء، وسيتم التعرض لمنهجهم في مبحث لاحق.