أما الترجمة العربية لهذه الموسوعة، فقد ارتبطت بإبراهيم خورشيد، وأحمد الششناوي، وعبد الحميد يونس، حيث اعتمدوا فيها على مواد الطبعة الأولى، فابتدأ صدور الأجزاء التي ترجموها مع التعليق عليها عام ١٩٣٣م إلى غاية ١٩٦٥م، وتوقفوا عند حرف الطاء كما هو واضح في الموسوعة التي نشرت بعنوان:" دائرة المعارف الإسلامية "، فضلا عن هذه الموسوعة المختصة بالإسلام، نجد المستشرقين يستأثرون بتحرير المواد المتعلقة بالإسلام وعلومه في مختلف الموسوعات العامة التي تصدر بشتى اللغات في مختلف الدول، وأشهر هذه الموسوعات:
١ - موسوعة " الديانات والأخلاق ".
٢ - الموسوعة الكونية ".
أما عن موضوع " التفسير " في هذه الموسوعات المختلفة، فقد حرر مادته في الموسوعة الاستشراقية الأولى (١٩١٣ - ١٩٤٢) المستشرق كاراديفو، وما كتبه عن التفسير جد تافه، كان فيه عالة على المستشرقين الحاقدين جولد تسهير ولامنس، وقد ترجمت هذه المادة ضمن " دائرة المعارف الإسلامية" (١)، ومعها تعليق أمين الخولي.
أما في الطبعة الثانية المنقحة من هذه الموسوعة- صدر الجزء الأول منها ١٩٦٠ - فقد لجأ المستشرقون إلى التوسع في المواد إلى درجة أن مادة (قرآن) التي أسند تحريرها للمستشرق ويلتش
(١) كراديفو، مادة تفسير، دائرة المعارف الإسلامية ج٥ ص ٣٤٦ - ٣٤٨