للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الجواهر"، ضمن مختارات معهد الدومنيكان للدراسات الشرقية.

وبعد جويمير جاء المستشرق ج. بالجون فألف بالإنجليزية كتابه عن " تفسير القرآن في العصر الحديث "، وصدر الكتاب في ليدن عام ١٩٦١م، وهذا المؤلف في جوهره عبارة عن بحث وصفي لما اعتبره الكاتب " مناهج التفسير في زماننا الراهن".

والذي يبدو من تتبع هذه الكتابات الاستشراقية أن أصحابها كان يعوزهم فهم اللغة العربية التي ألفت بها التفاسير السابقة، ففضلوا تبعا لذلك الاحتماء بالتفاسير المعاصرة، لسهولة أسلوبها ووضوح عباراتها، والخلاصة التي يمكن للمتتبع الانتهاء إليها، هي أن المستشرقين حتى الآن عجزوا عن التعامل مع مناهج المفسرين المتقدمين، فاختاروا الوقوف عند تفاسير بعض المعاصرين التي لم يستطيعوا إلا وصفها.