للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢ - الميزة الثانية (الذاتية)، ومردها إلى تأثير الخلفية الدينية للمستشرق في كتاباته، فمعتقد المستشرقين أن القرآن من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم، فيكتبون عنه باعتباره أثرا من الآثار الأدبية العربية، ولو وقع أن نظر المستشرق في القرآن بعد أن تجرد من خلفيته اليهودية أو النصرانية، لحصل له مثل ما كان يحدث لأهل مكة الذين لم يعمهم التعصب زمن النبوة، فقد كان تجردهم يبصرهم بحقيقة القرآن، هذا بطبيعة الحال مع اعتبار جهل المستشرقين باللسان العربي المبين.

٣ - الميزة الثالثة (السطحية)، أي فقدان أي عمق علمي أو