للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

معرفي، وقد برزت هذه السطحية على مستوى مضمون كتابات المستشرقين عن التفسير وعلى مستوى المنهج.

فعلى مستوى المضمون لا تكاد هذه الكتابات تخفي فقرها المعرفي، وتجاهلها لبدهيات العلم، هذا دون الكلام عن إهمالها الرجوع إلى المصادر المتراكمة باللغة العربية.

أما على مستوى المنهج فقد كرس هذه السطحية حرص المستشرقين على (دراسة) تفسير القرآن بمناهج غريبة عن هذا العلم استعاروها من خارج التراث العلمي الذي يهتمون به، فكان من نتيجة ذلك أنهم لم يستوعبوا علم التفسير، ولم يستطيعوا أن يفهموا مناهج وطرق المفسرين.

٤ - الميزة الرابعة (الانقطاع)، ويظهر ذلك من خلال مختلف المشروعات التي يطرحها المستشرق، (أو لفيف من المستشرقين)؛ فرغم اتفاقهم في المرحلة الأخيرة على إعادة تفسير القرآن اعتمادا على مختلف العلوم الإنسانية، إلا أن السبل تشعبت بهم بعد ذلك بسبب