للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(قال: قال الله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (١) إجماع أهل العلم أنه فوق العرش استوى ويعلم كل شيء في أسفل الأرض السابعة) (٢).

٢ - إسماعيل بن محمد الأصبهاني:

قال: (قال أهل السنة: الاستواء هو العلو) (٣).

ومن أقوال أهل السنة في تفسير الاستواء:

أ- قول محمد بن إسحاق بن خزيمة: قال في كتاب التوحيد: (باب ذكر استواء خالقنا العلي الأعلى الفعال لما يشاء، على عرشه فكان فوقه وفوق كل شيء عاليا كما أخبر الله جل وعلا في قوله: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (٤) وقال ربنا عز وجل: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} (٥) وقال في تنزيل السجدة: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} (٦) وقال الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} (٧)


(١) سورة طه الآية ٥
(٢) درء تعارض العقل والنقل ٢/ ٣٤، العلو للذهبي ١٣٢.
(٣) الحجة في بيان المحجة ٢/ ٢٥٨.
(٤) سورة طه الآية ٥
(٥) سورة الأعراف الآية ٥٤
(٦) سورة السجدة الآية ٤
(٧) سورة هود الآية ٧