للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والملائكة والناس أجمعين، قيل له: وما غش أمتك يا رسول الله؟ قال: أن يبتدع بدعة يحمل الناس عليها (٣)»، وقال صلى الله عليه وسلم: «إن لله ملكا ينادي كل يوم: من خالف سنة النبي صلى الله عليه وسلم لن تناله شفاعته (٤)» وحكى أبو حامد في الإحياء أن إبليس لعنه الله بعث (٥) جنوده في وقت الصحابة رضي الله عنهم فرجعوا منتكسين (٦)، فقال ما شأنكم؟ فقالوا (٧): ما رأينا مثل هؤلاء القوم ما (٨) نصيب منهم


(١) رواه الدارقطني في الأفراد عن أنس بسند ضعيف جدا. انظر: كنز العمال حديث ١١١٨، والإحياء ج١ ص١٣٨، (المتن والحاشية) تخريج الحافظ العراقي، كما ذكره إدريس الحنفي في اللمع ج١ ص٤٣
(٢) وفي الكنز (قالوا يا رسول الله وما الغش) وفي الإحياء (قيل يا رسول الله وما غش أمتك) (١)
(٣) وفي الأصل- ج- (يحمده) (٢)
(٤) أورده الغزالي في الإحياء - وقال الحافظ العراقي (لم أجد له أصلا) انظر: الإحياء ج١ ص ١٣٨ (المتن والحاشية).
(٥) وفي الأصل- ب- (حث)
(٦) وفي (د) (منكسين) وفي الإحياء (محسورين)
(٧) وفي الإحياء (قالوا) وهو أظهر
(٨) (ما) ساقط من (ج)