للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شيئا، وقد أتعبونا، فقال: إنكم لن تنالوا (١) منهم شيئا قد صاحبوا نبيهم وشاهدوا نزول (٢) الوحي، ولكن سيأتي بعد هؤلاء (٣) قوم فتنالون منهم حاجتكم، فلما جاء التابعون بعث (٤) جنوده فرجعوا إليه منتكسين، قال: ما شأنكم. قالوا: ما رأينا أعجب من هؤلاء نصيب منهم الشيء بعد الشيء من الذنوب فإذا كان آخر النهار أخذوا في الاستغفار فيبدل الله سيئاتهم حسنات، قال (٥): إنكم لن تصيبوا (٦) من هؤلاء شيئا لصحة توحيدهم واتباعهم لسنة نبيهم، ولكن سيأتي بعد هؤلاء قوم تقر أعينكم بهم، وتلعبون بهم لعبا، وتقودونهم (٧) بأزمة أهوائهم (٨) كيف شئتم، لا يستغفرون (٩) فيغفر لهم ولا يتوبون فيبدل الله سيئاتهم حسنات، قال: فجاء قوم بعد القرن الأول (١٠) فبث فيهم


(١) وفي الإحياء (لا تقدرون عليهم)
(٢) وفي الإحياء (تنزيل ربهم)
(٣) وفي الإحياء (بعدهم)
(٤) وفي الإحياء (بث)
(٥) وفي الإحياء (فقال)
(٦) وفى الإحياء (لن تنالوا)
(٧) وفي (ب) (وتقودوهم)
(٨) وفي الأصل (ب) (بأزمتهم إلى أهوائهم) وفي ج- د (بأزمتهم إلى هواهم) والتصحيح من الإحياء
(٩) وفي الإحياء (إن استغفروا لم يغفر لهم) وما هو مثبت أظهر
(١٠) وفي الأصل- ب- (القرون) والتصحيح من الإحياء