للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال العرباض بن سارية رضي الله عنه: «صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ثم أقبل علينا "بوجهه" فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، قال رجل: يا رسول الله كأن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال: "أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة، وإن كان عبدا حبشيا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء من بعدي عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، والضلالة وأهلها في النار (٦)».


(١) رواه أحمد في المسند ج٤ ص١٢٦، ١٢٧، وأبو داود في السنة باب لزوم السنة حديث ٤٦٠٧ والترمذي في العلم باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع حديث ٢٦٧٨، وابن ماجه في المقدمة باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين حديث ٤٢، والبغوي في شرح السنة ج١ ص٢٠٥ حديث ١٠٢، وابن أبي عاصم في السنة ج١ ص١٧ - ٢٠، ٢٩، ٣٠، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة ج١ ص٧٤، ٧٥، وانظر: جامع الأصول ج١ ص٢٧٨، ٢٧٩ (المتن والحاشية).
(٢) ساقطة من النسخ الأربع (١)
(٣) وفي الأصل (فما) وهو خطأ (٢)
(٤) فيه سقط (فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا) (٣)
(٥) وفي الأصل- ب- ج (وعليكم) وهو خطأ (٤)
(٦) فيه سقط (الراشدين المهديين) (٥)