للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح (١).

وقال صلى الله عليه وسلم: «قليل في سنة خير من اجتهاد في بدعة (٢)».

وفي الموطأ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل عمل ليس عليه أمرنا فهو رد (٣)».

وفي صحيح البخاري ومسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد (٤)».


(١) انظر: سنن الترمذي كتاب العلم باب ١٦ حديث ٢٦٧٦.
(٢) أخرجه القضاعي في مسند الشهاب برقم ١٢٧٠ مرسلا عن الحسن، والرافعي في تاريخ قزوين ج١ ص٢٥٧ مرفوعا من حديث أبي هريرة، والديلمي في الفردوس برقم ٤٠٩٨ مرفوعا من حديث ابن مسعود بلفظ (عمل قليل في سنة خير من عمل كثير في بدعة) وانظر: كنز العمال، حديث ١٠٩٦، قال أحمد الشافعي في فتح الوهاب: - (ورواه الرافعي في تاريخ قزوين من حديث أبي هريرة، ورواه الديلمي في الفردوس من حديث ابن مسعود والصحيح أنه من حديثه موقوفا. كذلك أخرجه الحاكم وصححه، والطبراني في الكبير وغيرهما) انظر: فتح الوهاب ج٢ ص٢٩٥ والطبراني في الكبير حديث ١٠٤٨٨ والحاكم ج١ ص١٠٣.
(٣) هو حديث عائشة الآتي ذكره انظر: فتح الباري ج١٣ ص ٢٤٨، والاعتصام برقم ٥٨، ٢٦٣ والسنة لابن أبي عاصم ج١ ص٨٣. ولم أقف عليه في الموطأ.
(٤) أخرجه البخاري في البيوع باب النجش، وفي الصلح باب إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود برقم ٢٦٩٧، ومسلم في الأقضية باب نقض الأحكام الباطلة برقم ١٧١٨، وأبو داود في السنة باب لزوم السنة من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وانظر: جامع الأصول ج١ ص٢٨٩، ٢٩٥ برقم ٧٥.