للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الله - حين ارتفع في تابوته في الهوى فكان يرمي إلى السماء بنشابه ليقتل إله إبراهيم بزعمه فكانت (١) قد ترجع (٢) إليه النشابة مخضوبة (٣) بالدم، وقال: قتلته. فكان ذلك فتنة واستدراجا من الله تعالى ليزيد في كفره وطغيانه. فإذا كانت (٤) هذه الخوارق العظيمة يظهر مثلها على يد هؤلاء الضالين، فكيف يغتر عاقل بها أو بما (٥) يحدثون (٦) من (٧) الأوهام والخيال (٨) على يد (٩) أهل البدع والضلالة، فكل ما يظهر من هذا على يد من هو غير متبع للسنة فهو فتنة وبلية يضل بها الله من خالف أمره واتبع هواه، وقد يلبس ملبس كاذب على العوام والجهال


(١) وفي الأصل- ب- (فكان) وفي (ج) (وكان) - ما هو مثبت أظهر كما في (د).
(٢) وفي الأصل - ب- (يرجع) وما هو مثبت أظهر كما في (ج) (د).
(٣) وفي (ج) (مخضبة) وما هو مثبت أظهر كما في الأصل (ب) (د).
(٤) وفي (ج) (كان) وهو خطأ.
(٥) وفي الأصل - ب- ج (أولى) وهو خطأ.
(٦) كذا في النسخ الأربع ولعل الأولى (يحدث).
(٧) (من) زيادة من (د).
(٨) وفي (د) (والحيل).
(٩) وفي الأصل- ب (إلا على يد) وما هو مثبت أظهر كما في (ج- د).