للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حقائقها ودلالتها على وحدانية الله (١).

وكان قوم إبراهيم ممن يعبدون الكواكب ويعتقدون إلهية النجوم في السماء ويقال لهم: الكلدانيون، أو الكشدانيون، أو الصابئة المشركة؛ فكانوا يعبدون الكواكب ويدعونها ويجعلون لكل كوكب صنما من المعادن المنسوبة إليه؛ كالذهب للشمس والفضة للقمر ليتقربوا إليها، فالصنم عندهما رمز للكواكب، فإذا أرادوا التقرب إلى ذلك الكوكب عبدوا ذلك الصنم.


(١) تفسير أبي السعود ٣/ ١٥١.