٢ - ورد خلاف في اسم والد إبراهيم أهو آزر أم تارح؟ والراجح هو الاسم الوارد في القرآن وهو آزر.
٣ - أن قوم إبراهيم صلى الله عليه وسلم كانوا من الوثنيين الذين يعظمون الكواكب، فلذلك كانت مناظرته صلى الله عليه وسلم لهم في الكواكب.
٤ - أن قول إبراهيم صلى الله عليه وسلم عن الكواكب الثلاثة (هذا ربي) إنما هو على سبيل المناظرة، وقالها تبكيتا لقومه، وهذا هو الراجح من أقوال العلماء وهو الذي دلت عليه الآيات.
٥ - أن الظلم المنفي في الآيات هو الشرك، وهذا ما جاء في الحديث.
٦ - أن عدد الأنبياء لم يثبت في حديث صحيح لذا فإن الأسلم الإمساك عن تحديد عددهم، والإيمان إجمالا أن الله قد بعث لكل أمة من الأمم رسولا.
٧ - كان من أعظم الأجر الذي أوتيه إبراهيم صلى الله عليه وسلم في الدنيا أن كان الأنبياء من ذريته، وذكر في الآيات أسماء ثمانية عشر نبيا، قيل: فيهم إنهم هم أولو العزم من الرسل، على أن القول المشهور أنهم: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله عليهم أجمعين هو الأرجح.