للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٨ - يراد بالمسلك النوعي إثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم بإثبات جنس النبوة وأن هناك أنبياء بعثهم الله من قبله، ثم يكون إثبات نبوته صلى الله عليه وسلم ظاهرة؛ لأن ما جاء به أكمل مما جاء به جميع الأنبياء.

٩ - أن مما خص به محمد صلى الله عليه وسلم عموم دعوته للخلق كافة فلم تكن دعوته صلى الله عليه وسلم خاصة بقومه مثل الأنبياء السابقين بل هي لكل الخلق من الإنس والجن إلى قيام الساعة.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وسلام على المرسلين، وسبحان ربك رب العزة عما يصفون.