للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الله عليه وسلم وذلك أن التصديق الجازم بالرسول صلى الله عليه وسلم يقتضي التسليم المطلق والتام لما جاء به ويستلزم طاعته فيما بلغه عن الله تعالى، وهذا من أعظم لوازم محبته والإيمان به صلى الله عليه وسلم، وقد جاءت نصوص كثيرة في القرآن والسنة توجب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وتحذر من معصيته ومخالفة أمره عليه الصلاة والسلام.

ومن ذلك قوله تعالى: {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} (١) وقوله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (٢)

وقوله تعالى: {قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ} (٣) وقال تعالى: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ} (٤) وقال تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} (٥)


(١) سورة آل عمران الآية ١٣٢
(٢) سورة آل عمران الآية ٣١
(٣) سورة آل عمران الآية ٣٢
(٤) سورة النساء الآية ٨٠
(٥) سورة الحشر الآية ٧