للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حزم - رحمه الله تعالى - " الخبر المتواتر: وهو ما نقلته الكافة بعد الكافة حتى تبلغ النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا خبر لم يختلف مسلمان في وجوب الأخذ به وفي أنه مقطوع على مغيبه لأنه بمثله عرفنا أن القرآن هو الذي أتى به محمد صلى الله عليه وسلم (١).

ويقول أبو البركات: " الخبر المتواتر يفيد العلم القطعي وهو قبول كافة أهل العلم (٢).

ويقول ابن قدامة: " فالتواتر يفيد العلم ويجب تصديقه وإن


(١) أحكام الإحكام لابن حزم (١/ ١١٦، ١١٧)
(٢) المسودة في أصول الفقه ص (٢٣٣).