للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حاصل ما يشتمل عليه علم الكلام في الأدلة التي ينتفع بها كالقرآن والأخبار مشتملة عليه، وما خرج عنه فهو إما مجادلة مذمومة وهي من البدع وأما مشاغبات بالتعلق بمناقضات الفرق وتطويل وقت بنقل المقالات التي أكثرها ترهات وهذيان تزدريها الطباع وتمجها الأسماع وبعضها خوض فيما لا يتعلق بالدين، ولم يكن شيئا منها مألوفا في العصر الأول فكان الخوض فيها بالكلية من البدع (١) ا. هـ.

وبناء على ذلك فلا بد من التمييز بين الحق والباطل فيه، وتحرم تسمية الحق بعلم الكلام لما فيه من تزوير الحقائق وإطلاق اسم الباطل على الحق.


(١) درء تعارض العقل والنقل (٣/ ٣٨٨) طبعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الطبعة الأولى