للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولا يحصل إلا من المباحث المنطقية، أو يتقوى بها فهي محتاج إليها لتلك العلوم وليست جزءا منها؛ بل هي علم على حده (١).

٢ - كثرة الاختلاف والافتراق في المسائل العقدية، وهذا واضح لمن تتبع كتب المتكلمين وسبر اختلافهم ومن أحسن ما يبين عن ذلك كتاب مقالات الإسلاميين لأبي الحسن الأشعري، وكتاب الملل والنحل للشهرستاني.

٣ - المعارضة بين العقل والنقل وتقديم العقل على النقل بدعوى يقينية العقل وظنية النقل.

٤ - إلباس العقيدة الإسلامية لباسا غير لباسها، وذلك عن طريق استعمال ألفاظ مجملة محتملة للحق والباطل وترتيبهم الأحكام العقدية عليها من الكفر والفسق ونحو ذلك.

٥ - رد الحق الذي جاء في الكتاب والسنة بدعوى معارضته ليقينيات العقل.

٦ - كثرة الاضطراب بينهم والتنقل من قول إلى قول.

٧ - كثرة الجدل في المسائل العقدية وشيوع المناظرة فيها مما ساعد على نشر الباطل وخفاء الحق وفتنة أهله كما حصل ذلك في زمن الإمام أحمد بن حنبل وطبقاته من علماء السلف.

٨ - تجهيل السلف بأمور العقائد ودعوى أن المتكلمين أعلم بالله ودينه منهم، فهم أهل الفهم والسلف وأهل الجمود والجهل.


(١) الدر النضيد (١٤٦).