للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٩ - استباحة بعضهم تكفير بعض فالابن ربما كفر أباه والأب ربما كفر ابنه.

١٠ - كثرة البدع وتنوعها وانتشارها بين الناس.

١١ - الإعراض عن الكتاب والسنة كمصدرين لتلقي العقائد وعدم التحاكم إليهما عند الاختلاف وهو مبني على أن دلالتهما ظنية فلا يمكن رفع الخلاف بهما.

١٢ - ضعف تعظيم النصوص في نفوسهم ونفوس الناس مما يدعو إلى التحاكم إلى غيرها وعدم الرجوع لها عند التنازع.

١٣ - تبني المتكلمين عددا من أفكار الفلاسفة واعتقادهم أنها الحق الذي جاءت به الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.

١٤ - تأويل النصوص بصرفها عن مراد الله ومراد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى معان باطلة ما أنزل الله بها من سلطان (١).

١٥ - إفقاد العقيدة الإسلامية ما فيها من بساطة التكاليف وسهولتها ووضوحها للأفهام؛ لأن ما بنيت عليه طريقة المتكلمين في الاعتقاد تحتاج إلى الألفاظ المنطقية ومعرفة بالعلوم العقلية حتى يمكن الفهم، الأمر الذي لا يوجد في نصوص الكتاب والسنة وما نهج منهجهما من كلام السلف الصالح.

١٦ - إيجاب ما لم يوجبه الله على عباده من العقائد التي قررها المتكلمون، كوجوب النظر العقلي وترك ما أوجبه الله على عباده من


(١) قارن شرح الطحاوية ص (١٧).