للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الإيمان بألوهية الله وربوبيته وإثبات أسمائه وصفاته.

١٧ - ضلال المتكلمين في باب الاعتقاد وتبنيهم للأقوال الباطلة المخالفة للكتاب والسنة، الأمر الذي يدل على أن علم الكلام لم يهديهم إلى الحق ولم يدلهم على الصواب الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم.

١٨ - عزل نصوص الكتاب والسنة عن التحاكم إليها. .

١٩ - القول في الله ودينه بغير علم وبصيرة والبصيرة لا تكون إلا بالبرهان من الكتاب والسنة قال تعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} (١) هذا وآثاره كثيرة لا يمكن حصرها ولعل فيما ذكر كفاية في الدلالة على شؤم هذا العلم وفساده، الأمر الذي يكون حافزا لمن أراد الله هدايته للبعد عنه وتخليص الكتب العقدية الكلامية من آثاره الفاسدة والرجوع بالأمة الإسلامية إلى المعين الصافي كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه سلف الأمة الصالح من الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان.


(١) سورة يوسف الآية ١٠٨