للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولو فعل ذلك لنقله الصحابة - رضي الله عنهم - وبينوه؛ لأنهم قد نقلوا سنته، وأوضحوا ما شرع الله لعباده من أقواله - صلى الله عليه وسلم - وأفعاله، وتقريراته. والخير كله في اتباع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه - رضي الله عنهم -، كما قال الله عز وجل: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} (١) وقال سبحانه: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (٢) والله ولي التوفيق. .


(١) سورة الممتحنة الآية ٦
(٢) سورة التوبة الآية ١٠٠