للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢ - أن هذا الشرك قد يعظم حتى يؤول بصاحبه إلى الشرك الأكبر المخرج من ملة الإسلام، فصاحبه على خطر عظيم من أن يؤدي به الوقوع في الشرك الأصغر إلى الخروج من دين الإسلام.

٣ - أنه إذا صاحب العمل الصالح أبطل ثوابه، كما في الرياء وإرادة الإنسان الدنيا وحدها بعمله الصالح، والدليل قوله - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه جل وعلا: «أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه (١)» رواه مسلم.


(١) صحيح مسلم الزهد والرقائق (٢٩٨٥)، سنن ابن ماجه الزهد (٤٢٠٢)، مسند أحمد بن حنبل (٢/ ٣٠١).