في أي أمر من الأمور التي يكون للمخلوق فيها دخل في وقوعها، كأن يقال:"ما شاء الله وشئت"، أو يقال:"هذا من بركات الله وبركاتك"، أو يقال:"ما لي إلا الله وأنت"، أو يقال:"أرجو الله وأرجوك"، ونحو ذلك، فمن تلفظ بأحد هذه الألفاظ أو ما يشبهها فقد وقع في الشرك، والدليل قوله تعالى:{فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}(١) قال ابن عباس رضي الله عنهما: "الأنداد هو الشرك، أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل، وهو أن يقول: والله وحياتك يا فلانة، وحياتي، ويقول: لولا كلبة هذا لأتانا اللصوص، ولولا البط في الدار لأتى اللصوص، وقول الرجل لصاحبه: ما شاء الله