للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وشئت، وقول الرجل: لولا الله وفلان، لا تجعل فيها (فلان)، فإن هذا كله به شرك" (١)، وما روته قتيلة بنت صيفي - رضي الله عنها - «أن يهوديا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إنكم تنددون، وإنكم تشركون، تقولون: ما شاء الله وشئت، وتقولون: والكعبة، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا: ورب الكعبة،


(١) رواه ابن أبي حاتم في تفسيره في تفسير هذه الآية، رقم (٢٣٠) وسنده حسن.