للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المناقشة:

أجاب أصحاب القول الأول على هذا الحديث بأنه حديث ضعيف ضعفه ابن عبد الهادي الحنبلي وقال: (لا يثبت ولا يعرف له إسناد موصول صحيح، ولكن رواه أبو داود مرسلا، والحديث رواه البيهقي مرسلا أيضا، وقال: (والمحفوظ أن هذا الحديث مرسل وعلى هذا فلا يمكن أن يحتج به).

فالغاية من سجن المعزر تأديبه وإصلاحه، وصلاحه لا يعرف إلا بظهور علامات التوبة عليه، وظهور هذه العلامات لا يقدر بمدة ولا يمكن ذلك، فقد يتوب الجاني في مدة وجيزة وقد لا يتوب مدى الحياة .. فالمدار في ذلك توبة الجاني طالت المدة أم قصرت .. والله أعلم.