للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثبت أن الشارع رمل ولا مشرك يومئذ بمكة -يعني في حجة الوداع- فعلم أنه من مناسك الحج، إلا أن تاركه ليس تاركا لعمل، بل لهيئة مخصوصة، فكان كرفع الصوت بالتلبية، فمن لبى خافضا صوته لم يكن تاركا للتلبية، بل لصفتها ولا شيء عليه) (١).


(١) ينظر: فتح الباري ٣/ ٤٧٢.