المصطلحات الإسلامية الشرعية والتي وردت في كتاب الله عز وجل، وذلك من نحو الجهاد في سبيل الله، الولاء والبراء، ونحو ذلك من المصطلحات.
فإن هناك من الدول والأفراد من يطالب بمحو ذلك من التعليم والحياة العامة، ويواصلون الضغط في هذا الجانب بحجة مكافحة الإرهاب ونشر التسامح. إن هذا الأمر هو السبب الأعظم في نشر الإرهاب المقيت لماذا؟ لعدة أمور:
أولا: أن هذا تدخل سافر في شريعة أنزلها رب العالمين ورضيها وأمر بها، وهذا التدخل في نفسه من أعظم أنواع الإرهاب الفكري والعقدي.
ثانيا: أن هذه المصطلحات الشرعية مهما بذلت الجهود في محوها فإنها ستبقى لسبب يعرفه المسلم والكافر، ألا وهو أن هذا الدين وهذا القرآن مما تكفل الله بحفظه وبقائه {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}(١).
ومحاولات طمس الألفاظ الشرعية والعبادات الربانية لن تصل في قمة ضغطها، وتواصل الجهود فيها إلا إلى نتيجة، وهي محاولة إزاحة تعليم هذه الألفاظ في الظاهر أي في النور أي بشكل واضح وصريح