مع العلم أنها ستبقى في القرآن، وفي قلوب المسلمين عقيدة يدينون بها، وهذا يعني أن ذكرها سيبقى، وهذا يعني أنه سيكون هناك مناخ جيد لتجار الظلام الذين سيستغلون هذه الأوضاع - وهي المنع من إظهار التعليم لهذه الألفاظ والعبادات تعليما شرعيا صحيحا منضبطا - فيرفعون شعارات تهتف بها، ويبقى تفسيرها حسب توجهاتهم وأهوائهم، وهنا يكون الخطر إذ اللفظ لا يمكن لمسلم أن ينكر شرعيته وقد جاء في كتاب الله أصدق كلام وأصح كتاب.
لكن يبقى المعنى، فلما منع وحجب بيان المعنى الصحيح المنضبط ظهر المعنى الباطل في أجلى صورة وبلا مقاومة شرعية ظاهرة، وعندئذ ستسخر البشرية، وستعاني من الإرهاب أجيالا وعقودا حتى يتراجعوا عن هذه المبادئ السيئة التي تجر إلي الخراب والدمار. هذا ما أحببنا بيانه حول هذا المصطلح وبعض ما يتعلق به