للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كثيرة في النهي عن طاعتهن ومنها: «ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء (١)».

وقوله صلى الله عليه وسلم «هلكت الرجال حين أطاعت النساء (٢)» وقوله صلى الله عليه وسلم «لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة (٣)» وقوله صلى الله عليه وسلم: «إنكن صواحبات يوسف (٤)» يريد صلى الله عليه وسلم أن النساء من شأنهن مراجعة ذي اللب كما في الحديث الآخر «ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب ذي اللب من إحداكن (٥)» وقوله صلى الله عليه وسلم: «هن شر غالب لمن غلب (٦)».

وعند الإمام أحمد من رواية أبي ذر: «ما للشيطان من سلاح أبلغ في الصالحين من النساء. إلا المتزوجون أولئك المطهرون المبعدون من الخنا، ويحك يا عكاف إنهن صواحب أيوب وداود ويوسف وكرسف فقال له بشر بن عطية: ومن كرسف يا رسول الله؟ قال: رجل كان يعبد الله بساحل البحر ثلاثمائة عام يصوم النهار ويقوم الليل ثم إنه كفر بالله بسبب امرأة عشقها وترك ما كان عليه من


(١) فتح الباري ج٩ ص١٣٧ والحديث من رواية أسامة بن زيد، وصحيح مسلم حديث رقم ١٧٤٠ بيان الفتنة بالنساء.
(٢) مسند أحمد بن حنبل (٥/ ٤٥).
(٣) صحيح البخاري المغازي (٤٤٢٥)، سنن الترمذي الفتن (٢٢٦٢)، سنن النسائي آداب القضاة (٥٣٨٨)، مسند أحمد بن حنبل (٥/ ٤٥).
(٤) صحيح البخاري الأذان (٦٨٧)، صحيح مسلم الصلاة (٤١٨)، سنن الترمذي المناقب (٣٦٧٢)، سنن النسائي كتاب الإمامة (٨٣٣)، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (١٢٣٢)، مسند أحمد بن حنبل (٦/ ٣٤)، موطأ مالك النداء للصلاة (٤١٤).
(٥) صحيح البخاري كتاب الزكاة (١٤٦٢)، الحيض (٣٠٤)، صحيح مسلم الإيمان (٨٠)، سنن أبو داود السنة (٤٦٧٩)، سنن ابن ماجه الفتن (٤٠٠٣)، مسند أحمد بن حنبل (٢/ ٦٧).
(٦) اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ص٢٢٤ وانظر تحقيق وتعليق د. ناصر بن عبد الكريم العقيل، فقد أشار إلى المراجع ج٢ ص٧٢٦.