بلد في نساء المسلمين قلة كالطلاب في أمريكا وأوربا وغيرها، ويخشون على أنفسهم الوقوع في الحرام فلا بأس، مع ما في ذلك من المشاكل المتوقعة، ولا سيما في حال وجود أطفال بينهما، فإذا حصل الفراق تحصل المشاحنات والمضايقات والدعاوى والمرافعات وغير ذلك من الأمور التي الأولى للمسلم الابتعاد عنها، وما قصة حاتم وأبيه السعودي وأمه الأمريكية التي أبلغت على والده البوليس الدولي، فلم يستطع الأب الخروج من السعودية - حماها الله - بل وقد تراجع الدوائر الحكومية في سفارة بلدها ذات الحصانة الدبلوماسية، وقد حكم عليه في بلدها بحضانة الابن فهرب به إلى المملكة ليعيش مسلما وبين المسلمين. وقد حكم لها بالزيارة مع الخوف الشديد من أن تأخذه إلى بلادها، والأب لا يستطيع الخروج من هذه البلاد المباركة، فإن خرج قبض عليه البوليس الدولي. وهنا المأساة.
أما في حال غير ذلك فالأفضل للمسلم التزوج بالمسلمة المأمونة الجانب في الدين والخلق {وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ}(١). وهذا هو الأسلم للمسلم في دينه وخلقه ودنياه والله أعلم.
فائدة:
حذر ابن تيمية رحمه الله من طاعة النساء وأورد أحاديث