للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قلت: والظاهر لي الجواز مطلقا؛ لفعل النبي صلى الله عليه وسلم، ولأنه صلى الله عليه وسلم عاد أبا طالب وكرر عليه الدعوة إلى الإسلام، وعاد رسول الله رأس المنافقين عبد الله بن أبي ابن سلول والنفاق أشد كفرا، ولم ينه صلى الله عليه وسلم عن عيادة المشركين كما نهى عن الصلاة على المنافقين. والله أعلم.