للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والمالكية، وهو وجه عند الشافعية، ومذهب الحنابلة (١).

جاء في مختصر القدوري: " ومن شج رجلا فالتحمت الجراحة ولم يبق لها أثر ونبت الشعر سقط الأرش عند أبي حنيفة رحمه الله، وقال أبو يوسف رحمه الله: عليه أرش الألم وقال محمد رحمه الله: عليه أجرة الطبيب " (٢). وفي بدائع الصنائع: " وليس فيما قبل الموضحة من الشجاج أرش مقدر، وإن لم يبق لها أثر بأن التحمت ونبت عليها الشعر فلا شيء فيها في قول أبي حنيفة رضي الله عنه، وقال أبو يوسف: عليه حكومة الألم، وقال محمد: عليه أجرة الطبيب " (٣)، وفي موضع آخر: " وفيما سوى الجائفة من الجراحات التي في البدن إذا اندملت ولم يبق لها أثر لا شيء فيها عند أبي حنيفة، وعند أبي يوسف رحمهما الله: فيها أرش الألم، وعند محمد رحمه الله أجرة الطبيب " (٤).


(١) انظر: المحرر ٢/ ١٤٤.
(٢) ص ١٨٨، ١٨٩.
(٣) ٧/ ٣١٦.
(٤) ٧/ ٣٢٤.