للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو يوسف رحمه الله ومحمد في رواية (١) وهو الأصح عند الشافعية (٢)، وأحد الوجهين عند الحنابلة (٣). ويتم تقدير ذلك عند الشافعية والحنابلة بأن يعتبر أقرب نقص إلى الاندمال، وإن لم يظهر نقصان إلا حالة سيلان الدم اعتبرنا القيمة والجراحة دامية؛ لأنه لا بد من نقص لأجل الجناية.

جاء في مختصر القدوري: " وقال أبو يوسف رحمه الله: عليه أرش الألم " (٤). وفي بدائع الصنائع: " وقال أبو يوسف: عليه حكومة الألم " (٥)، وفي موضع آخر: " وفيما سوى الجائفة من الجراحات التي في البدن إذا اندملت ولم يبق لها أثر لا شيء فيها عند أبي حنيفة، وعند أبي يوسف رحمهما الله: فيه أرش الألم " (٦).

وفي الهداية أيضا للمرغيناني: " وقال أبو يوسف -


(١) انظر: المبسوط للسرخسي ٢٦/ ٨١، بدائع الصنائع ٧/ ٣١٦، ٣٢٤، درر الحكام لملاخسرو ٢/ ٩٨، ١٠٨.
(٢) انظر: العزيز شرح الوجيز ١٠/ ٣٥١، ٣٥٢، مغني المحتاج ٤/ ٧٩.
(٣) انظر: الكافي لابن قدامة ٥/ ٢٤٠، الإنصاف ٢٦/ ٤٩.
(٤) ص ١٨٨، ١٨٩.
(٥) ٧/ ٣١٦.
(٦) ٧/ ٣٢٤.