للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عنه: " وكل من أتقن حفظ القرآن الكريم، وأدمن درسه، وأحكم تجويد ألفاظه، وعلم مبادئه ومقاطعه، وضبط رواية قراءته، وفهم وجوه إعرابه ولغاته، ووقف على حقيقة اشتقاقه وتصريفه، ورسخ في ناسخه ومنسوخا وأخذ حظا وافرا من تفسيره وتأويله، وصان نقله عن الرأي وتجافى عن مقاييس العربية، ووسعته السنة، وجلله الوقار وغمره الحياء، وكان عدلا متيقظا ورعا معرضا عن الدنيا مقبلا على الآخرة، قريبا من الله تعالى، فهو الإمام الذي يرجع إليه ويعول عليه، ويقتدى بأقواله ويهتدى بأفعاله " (١).

وبين الإمام ابن مجاهد: " أن من حملة القرآن الكريم المعرب


(١) كنز المعاني شرح حرز الأماني لوحة: ٢٨ / أ.