للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومنهم من حفظ الروايات ولم يعلم معانيها، والاستنباط من لغات العرب ونحوها فلا تؤخذ عنه؛ لأنه ربما يصحف، ومنهم من علم العربية ولا يتبع الأثر والمشايخ في القراءة فلا تنقل عنه الرواية؛ لأنه ربما حسنت له العربية حرفا لم يقرأ به، والرواية متبعة والقراءة سنة يأخذها الآخر عن الأول، ومنهم من فهم التلاوة وعلم الرواية وأخذ حظا من الدراية من النحو واللغة فتؤخذ عنه الرواية ويقصد للقراءة " (١).


(١) منجد المقرئين: ٥٣.