أيها المسئولون عن وسائل الإعلام في بلاد الإسلام. . إن رسالتكم من أعظم الرسائل، ووسائلكم من أعظم الوسائل، فهي سلاح ماض في بيان الحق ونشر دين الله والدعوة إليه إن عمرت بالخير، وهي سلاح فتاك ضد دينكم وأمتكم وعقيدتكم إن استغلت في الشر، فألله الله برسالتكم، وراقبوا ربكم في أعمالكم وأقوالكم.
يا رجال التربية والتعليم. . عقول أبنائنا وبناتنا بين أيديكم، وتربيتهم أمانة في أعناقكم. . أنتم بناة الأجيال أنتم حملة الأمانة العظيمة، حصنوا أبناءنا بالعقيدة الصافية حصنوا أبناءنا بالشريعة المحمدية، حصنوا أبناءنا بالأخلاق الفاضلة، إياكم والمساس بثوابت الدين في مناهج المسلمين، وطوروا ما يفيد الأمة من علوم تقنية ودنيوية.
شباب الإسلام. . أنتم بتوفيق الله عدة هذه الأمة وعليكم تنعقد آمالها فاتقوا الله فيها، عليكم بالحلم والأناة في أموركم إياكم والاندفاع إياكم والعجلة، الزموا فرائض الله عز وجل واجتنبوا محارمه، اسمعوا وأطيعوا لمن ولاه الله أمركم، وجالسوا علماءكم وحكماءكم وكباركم ولا تعتدوا بآرائكم.
شباب الإسلام. . إياكم والأفكار الضالة، مهما كان شعارها، شباب الإسلام كونوا لأمتكم عونا ولا تكونوا عليها عالة أو تجروا إليها الوبال.