للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول صلى الله عليه وسلم قال: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء (١)».

٢ - حرم الله عز وجل على النار أن تأكل آثار السجود؛ لما روى أبو هريرة رضي الله عنه في حديث طويل وفيه: «حتى إذا أراد الله رحمة من أراد من أهل النار، أمر الله الملائكة أن يخرجوا من كان يعبد الله، فيخرجونهم، ويعرفونهم بآثار السجود، وحرم الله على النار أن تأكل أثر السجود. فيخرجون من النار، فكل ابن آدم تأكله النار إلا أثر السجود (٢)». . . .

٣ - في السجود لله رفعة الدرجات وحط الخطايا؛ لما أخرج مسلم في صحيحه عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيه: «عليك بكثرة السجود لله، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة (٣)».

٤ - معرفة الرسول صلى الله عليه وسلم لأهل السجود يوم القيامة مع كثرة الخلائق؛ لما روى عبد الله بن بسر المازني رضي الله عنه عن رسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما من أمتي من


(١) صحيح مسلم: كتاب الصلاة، باب ما يقال في الركوع والسجود ١/ ٣٥٠.
(٢) صحيح مسلم: كتاب الصلاة، باب فضل السجود والحث عليه ١/ ٣٥٣.
(٣) صحيح مسلم: كتاب الصلاة، باب ما يقال في الركوع والسجود ١/ ٣٥٠.