للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتوعد من اتصف بها بالنار، وفي التنزيل الحكيم: {إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ} (١)، وقال عز وجل: {إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} (٢)، وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر (٣)»، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال الله عز وجل: الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحدا منهما قذفته في النار (٤)».

والتواضع والإخبات لله صفة ملائكة الله الأطهار ورسله الكرام صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين: {لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ} (٥)، وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ} (٦).


(١) سورة النحل الآية ٢٣
(٢) سورة غافر الآية ٦٠
(٣) صحيح مسلم، باب تحريم الكبر وبيانه، ١/ ٩٣، وسنن أبي داود كتاب اللباس، باب ما جاء في الكبر ٤/ ٣٥١. وسنن ابن ماجه كتاب الزهد، باب البراءة من الكبر والتواضع. صحيح ابن خزيمة ٢/ ٤٠٥.
(٤) سنن أبي داود، كتاب اللباس، باب ما جاء في الكبر ٤/ ٣٥٠. وسنن ابن ماجه، كتاب الزهد، باب البراءة من الكبر والتواضع. صحيح ابن ماجه ٢/ ٤٠٥.
(٥) سورة النساء الآية ١٧٢
(٦) سورة الأعراف الآية ٢٠٦