للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حيث يرون المملكة التي شرفها الله برعاية الأماكن المقدسة، واهتمت بالدعوة إلى دين الله شوكة في نحورهم، وملجأ بعد الله للمسلمين، يستمدون العلم من جامعاتها، ويسترشدون فيم اختلف فيه من أمر، من فتاوى علمائها؛ لأنها تستند على ما قال الله، وما صح من سنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم؛ ولأنها على منهج السلف الصالح، المترسمة خطا صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن تبعهم بإحسان، بحسن المأخذ من كتاب الله عز وجل، وما صح من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما قال به الخلفاء الراشدون الذين أوصى رسول الله عليه الصلاة والسلام، بالتمسك بسنتهم، والعض عليها بالنواجذ. .

فقد أحيا أعداء الله. ما أشار به المستشرقون من قبل، بنعت منهج المملكة، وأهل السنة في مكان: بالوهابيين باعتبار ذلك مذهبا جديدا في الإسلام، وبدعة في تعاليمه. . على طريقتهم من قديم في تشويه الصورة، حتى يتأثر بهم قليل المعرفة أو صاحب الهوى، ومن في قلبه مرض، والجاهل الذي يساق بدون روية، وزادوا في هذا العصر بتكثيف الإعلام، الذي يريدون من ورائه إطفاء نور الله بأفواههم، وفي القرآن الكريم وسيرتهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العدوانية ما يكشف نواياهم، ويظهر حقدهم على الإسلام وأهله. . وإن تلبسوا في هذا الزمان بأساليب ملونة كالأفعى،