للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ما دامت منطلقة من أفكارهم، واعتبار محاربتها والدفاع عما يمس الإسلام إرهابا، يدعو للتصدي له، وهذا فيه قلب لموازين الأمور بما يرونه، ففكر الإسلام وتعاليمه في نظرهم باطل، وفكرهم الباطل يجعلونه حقا وذلك وفق عرضهم للأمور: إعلاميا وبثه علميا.

١٢ - وصف الشريعة الإسلامية بالقصور، وعدم الإحاطة ببعض الأمور التي جدت على مسرح الحياة، وخاصة في الاقتصاد، حتى يبرروا الدعوة إلى استبدالها بالقوانين والأنظمة الوضعية. وبذلك يخف ميزان التشريع الإسلامي من القلوب، وما العولمة إلا جزء من ذلك.

١٣ - تسليط المغريات على الشباب من الجنسين، والتركيز على المرأة حتى تخلع الحجاب تدريجيا، حيث يصفونه بالتخلف، وحقوق الإنسان المهضومة لإخراجها في المجتمعات كما هي عندهم، حتى تنبذ تعاليم الإسلام تدريجيا (١)، وعدم القدرة على العمل.

١٤ - وضع البرامج في وسائل إعلامهم المشوقة في أوقات العبادات عند المسلمين، حتى يكثر المتباطئون عن الصلاة مثلا،


(١) يراجع هذا في بحثنا: " الشباب والتيارات المعاصرة " بمجلة البحوث الإسلامية العدد: ٢٦ ص٢١٥ - ٢٥٤.