للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على ذلك، ثم استقاموا مدة حياتهم، فلا خوف عليهم من كل شر أمامهم، ولا هم يحزنون على ما خلفوا وراءهم، أولئك أصحاب الجنة، أي أهلها الملازمون لها، الذين لا يبغون عنها حولا ولا يريدون بها بدلا، {خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (١) من الإيمان بالله، المقتضي للأعمال الصالحة التي استقاموا عليها (٢).

وبذلك يتضح أن من جزاء الاستقامة ونتائجها الحسنة ما يلي:

- تنزل الملائكة - عدم الخوف - عدم الحزن - الجنة؛ وهذه آثار عظيمة وفوائد جليلة من أثر الاستقامة.


(١) سورة الأحقاف الآية ١٤
(٢) السعدي عبد الرحمن، تيسير الكريم الرحمن ٧/ ١٥٣.