للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مواضع عدة منها:

ما أخرجه البخاري في صحيحه من حديث أبي معاذ قال: سمعت أنس بن مالك يقول: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج لحاجته أجيء أنا وغلام معنا إداوة من ماء. يعني يستنجي به (١)».

وعن ابن عباس رضي الله عنه «أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل الخلاء فوضعت له وضوءا قال: من وضع هذا؟ فأخبر، فقال: اللهم فقهه في الدين (٢)».

وأخرج الإمام أحمد في مسنده من حديث عويم بن ساعدة الأنصاري أنه حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاهم في مسجد قباء فقال: «إن الله تبارك وتعالى قد أحسن عليكم الثناء في الطهور في قصة مسجدكم فما هذا الطهور الذي تطهرون به؟ قالوا: والله يا رسول الله ما نعلم شيئا إلا أنه كان لنا جيران من اليهود فكانوا يغسلون أدبارهم من الغائط فغسلنا كما غسلوا، وفي رواية: نتبع الحجارة بالماء، فقال: هو ذاك فعليكموه (٣)».


(١) صحيح البخاري بشرح فتح الباري، كتاب الوضوء، باب الاستنجاء بالماء ١/ ٢٥٠.
(٢) صحيح البخاري بشرح فتح الباري، كتاب الوضوء، باب وضع الماء عند الخلاء ١/ ٢٤٤.
(٣) مسند الإمام أحمد ج ٣/ ٤٢٢.