للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي بعضها جمعوا بين المنهجين، وقد ركزوا على الأصول التي خالف فيها المبتدعة.

التاسعة: أن أئمة أهل السنة وضعوا ضوابط في بعض مسائل العقيدة التي خالف فيها المبتدعة لتمييز المعتقد الصحيح من غيره، أطلق عليها أصول أهل السنة، منها:

١، ٢ - أن الإيمان اعتقاد وقول وعمل، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.

٣ - أن من الإيمان بالله إثبات كل ما ورد في الكتاب والسنة الصحيحة من أسماء الله وصفاته وتنزيهه عن العيوب والنقائص إثباتا بلا تشبيه أو تكييف، وتنزيها بلا تحريف أو تعطيل، كما قال تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} (١).

٤ - إن كلام الله قديم النوع حادث الآحاد، وأنه تعالى يتكلم متى شاء، وكيف شاء، وأن القرآن كلام الله منزل غير مخلوق.

٥ - الإيمان بأن المؤمنين يرونه تعالى يوم القيامة عيانا بأبصارهم، يرونه وهم في عرصات القيامة، ثم يرونه بعد دخولهم الجنة كما يشاء سبحانه، أما في الحياة الدنيا فإنه لا يراه أحد سبحانه وتعالى لا نبي ولا غيره.


(١) سورة الشورى الآية ١١