للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأمر الثاني: من مقصود إمام المسلمين وملكهم: تعليم الناس دينهم عن الألفاظ التي اعتادوها، مما هو من الشرك الأكبر، وما هو من الشرك الأصغر، وما هو من المحرم التي نشأ عليها الصغير، وهرم عليها الكبير.

فمن الشرك الأكبر: الاستغاثة بغير الله، والطلب من الأموات والغائبين، كقول القائل عند قيامه وقعوده: يا رسول الله، أو عثر، أو فوجئ بأمر يروعه أو نحو ذلك.

فهذا دعاء واستعانة بغير الله.

وكذلك الطلب من الغائبين والأموات، كقول: يا رسول الله، اشفني، أو ارزقني، واجبرني، أو أنا في حسبك، ونحو ذلك.

ومن الشرك الأصغر: كالحلف بغير الله، كقول: بالنبي والنبي، أو بابن عباس، ونحو ذلك من الألفاظ المحرمة، كالحلف بالأمانة، والسؤال بجاه النبي أو غيره، فإن هذا بدعة محرمة.